أدانت حركة المقاطعة في مارسيليا منع الاحتلال الإسرائيلي إدخال المعدات الطبية الخاصة بفحوصات فيروس كورونا إلى قطاع غزة.
وأعربت الحركة عن مخاوفها من حدوث أزمة إنسانية في ظل الوضع الاقتصادي السيء الذي يعيشه أكثر من مليوني فلسطيني في قطاع غزّة جراء الحصار، وأغلبهم من الأطفال.
وأوضحت أن قطاع غزة الواقع تحت الحصار العسكري الإسرائيلي منذ 14 عامًا، يتأثر بالفعل بالوباء العالمي لفيروس كورونا، حيث يبلغ إجمالي عدد الحالات المصابة بالفيروس 10 حالات.
وبيّنت الحركة أن حظر دخول المعدات الطبية والإنسانية ليس بالجديد على قطاع غزة، فقد قام الاحتلال مرارًا بمنع استيراد الأدوات والمعدات مثل أجهزة الأشعة السينية وأجهزة التصوير الطبية.
وأشارت إلى أن قرار إدارة ترامب بتعليق التمويل الأميركي لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في 2018، يؤثر على العمليات الجراحية المعقدة في مستشفيات قطاع غزة.
يأتي ذلك بعد تزايد مخاطر تفشي وباء كورونا في قطاع غزة، حيث يُعد الاكتظاظ الهائل في السكان والبنية التحتية السيئة والظروف الصحية الصعبة، من أبرز المخاوف في حال انتقال الفيروس إلى القطاع، حيث يكون من الصعب التعامل معه.
يشار إلى أن الحصار أدى إلى نتائج كارثية على الأوضاع الصحية لسكان قطاع غزة، حيث لا تزال المؤسسات الصحية، بما فيها المستشفيات ومراكز الرعاية الصحية الأولية، تعاني نقصاً شديداً في إمداداتها من الأدوية والعلاجات والمستلزمات الطبية الضرورية اللازمة لعلاج ورعاية المرضى.