أدانت حركة المقاطعة شراء الحكومة الهندية أسلحةً إسرائيلية مجربة على الفلسطينيين بقيمة 116 مليون دولار، معتبرةً ذلك تمويلاً لجرائم الاحتلال.
وقالت الحركة إن "الهند ستشتري بمبلغ 116 مليون دولار، رشاشات خفيفة من الاحتلال الإسرائيلي، في حين أنها تكافح من أجل دعم صمود نظام الرعاية الصحية لديها ضد وباء كورونا".
وتساءلت عن سبب لجوء الحكومة الهندية إلى شراء الأسلحة وتمويل نظام الفصل العنصري الإسرائيلي بدلاً من إعطاء الأولوية للرعاية الصحية العاجلة في البلاد، مع انتشار الفيروس الخطير.
ونقلت مصادر إعلامية أن الجيش الهندي طلب ما يقارب 17 ألف رشاش من نوع IWI Negev من شركة إسرائيلية، حيث وصلت قيمة الصفة الضخمة إلى 118 مليون دولار بينما استغرقت حوالي العام ونصف في عملية التجديد مع سلسلة من الاختبارات والمنافسة.
وقال سامي كاتساف، مالك شركة SK Group لصنع الأسلحة الإسرائيلية إننا "فخورون للغاية بأن الهند اختارت رشاش IWI Negev كسلاح رئيسي لتزويد قواتها البرية به، ونعدكم بالاستمرار لتقديم أفضل المنتجات للعالم كله كما فعلنا من قبل حتى الآن".
ولفت المسؤول الإسرائيلي إلى أن عقد التوريد الذي وقعته الهند يمتد لسنتين كاملتين، فيما سيستمر العمل لإمداد الهند بالأسلحة، رغم تفشي فيروس كورونا لدى الاحتلال.
يذكر أن الهند تشتري ما يُقارب نصف صادرات الأسلحة الإسرائيلية المجربة على الفلسطينيين، حيث تقوم بتمويل جرائم الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني، فيما لا تقتصر العلاقات بينهما على التعاون الدفاعي، حيث هناك تعاون في تطوير التكنولوجيا في مجالات الزراعة والصناعات وغيرها.
وامتدت العلاقات الإسرائيلية الهندية، خاصةً بعد قدوم حكومة مودي في عام 2014، إلى مساحات مثل الأمن الداخلي، والمناورات العسكرية المشتركة، ومجالات التجارة الأخرى.