أدانت مؤسسة الحقوق في أمستردام إقامة بؤر استيطانية جديدة بالتزامن مع استمرار هجمات المستوطنين في الضفة الغربية المحتلة، معتبرةً ذلك تطبيقاً لسياسة التطهير العرقي ضد الشعب الفلسطيني.
واعتبرت المؤسسة أن ما يقوم به المستوطنين تطبيقٌ لسياسة التطهير العرقي ضد الشعب الفلسطيني، التي ينتهجها الاحتلال والمستوطنين.
جاء ذلك بعد أن قامت مجموعات من المستوطنين بإقامة بؤرةٍ استيطانية ووضع خيامٍ فوق أراضي المواطنين في تل الرميدة بمدينة الخليل جنوب الضفة المحتلة.
ويستغل المستوطنون حالة الحجر المنزلي بسبب جائحة كورونا، في استمرار الانتهاكات بحق الفلسطينيين وسرقة أراضيهم، حيث قاموا بنصب الخيام وإدعاء ملكيتهم لهذه الأراضي.