طالبت حركة المقاطعة في كولومبيا المجتمع الدولي بالضغط على الاحتلال الإسرائيلي من أجل وقف انتهاكاته بحق الفلسطينيين، داعيةً إلى تفعيل حملات المقاطعة ضد الشركات التي تمول نظام الفصل العنصري الإسرائيلي.
وقالت الحركة "من المعروف أن الاحتلال يقدم الدعم للأنظمة القمعية والعنصرية في جميع أنحاء العالم، حيث يزوّدها بتكنولوجيات عسكرية كانت تُستخدم لقتل وإيذاء الشعب الفلسطيني".
وشددت على أن الاحتلال يحافظ على استعماره غير القانوني والفصل العنصري بحق الشعب الفلسطيني، من خلال استمرار بيع الأسلحة والدعم العسكري إلى الحكومات الكبرى، مثل الولايات المتحدة والدول الأوروبية.
وعبّرت الحركة عن وجود مخاوف من انتشار فيروس كورونا بشكل كبير في الأراضي الفلسطينية، في الوقت الذي يفرض فيه الاحتلال حصارًا وإغلاقًا من مختلف المنافذ على الفلسطينيين.
وقالت إن الفيروس الذي وصل إلى فلسطين، كان من خلال ثغراتٍ ومحاولاتٍ من الاحتلال لاستغلال الإغلاق والوضع القائم، في نشر الفيروس، حيث أن غالبية الإصابات التي تم التبليغ عنها هي لأشخاص عملوا في الأراضي المحتلة عام 1948.
وأشارت الحركة إلى ضعف الأنظمة الصحية الفلسطينية، بسبب الحصار، وضعف الرعاية الصحية في حين أن الاحتلال لديه معدات ومستشفيات حديثة.
وقالت حركة المقاطعة إن الاحتلال لم يوقف عدوانه بحق الفلسطينيين حتى في وقت أزمة فيروس كورونا، فيما قام برمي مجموعة من العمال على نقاط التفتيش والحواجز دون علاجهم أو فحصهم.
وأعربت الحركة عن التضامن مع الشعب الفلسطيني، فيما طالبت المجتمع الدولي بالاعتراف بوجود دولة فلسطين واستقلالها.
كما طالبت بتفعيل المقاطعة ضد الشركات التي تمول الاستيطان والفصل العنصري الإسرائيلي، والعديد من الدول التي تقوم بتقديم الرعاية العسكرية للاحتلال.