دعت حركة المقاطعة في مصر للمشاركة في الحملة التضامنية الإلكترونية عبر وسم #الحرية_لرامي_ومصري، وذلك يوم 5 مايو القادم، لمطالبة السلطات المصرية بالإفراج عن منسق الحركة رامي شعث، والناشط محمد المصري.
وكانت الحركة قد قالت إن رامي شعث يقضي شهره التاسع في الحبس الاحتياطي، بينما يقضي محمد المصري شهره السادس بالسجون المصرية، معرضين بذلك لخطر الإصابة بفيروس كورونا.
وبينت حركة المقاطعة أن شعث والمصري يعيشان في ظروفٍ غير إنسانية، وفي زنازين مكدسة تعتبر قنبلة موقوتة لتفشي الوباء.
وقالت “كان الأولى أن يتم اتخاذ إجراءات مثل الإفراج الوقائي، للحفاظ علي أرواح السجناء بشكل عام، وبالأخص سجناء الرأي الذين لم يرتكبوا أي جناية أو جنحة أو حتى مخالفة”.
يشار إلى أن رامي شعث معتقل منذ الخامس من تمّوز/ يوليو 2019، بينما اعتقل زميله محمد المصري، وهو عضو حركة المقاطعة في 25 أيلول/ سبتمبر الماضي.
ويعمل كلٌ من رامي ومحمد من أجل القضية الفلسطينية ويناضلان في عملهما السياسي والحقوقي في الحملة الشعبية المصرية للمقاطعة ضدّ التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي.
كما يشاركان في الفعاليات والحملات التي تنظّمها الحملة، والموجّهة بشكلٍ أساسي لنشر ثقافة المقاطعة ومناهضة التطبيع في مصر، والعمل في حملات استراتيجية لسحب الاستثمارات من الشركات المتورّطة في جرائم الاحتلال الإسرائيلي المستمرّة بحق الشعب الفلسطيني والأمة العربية.
وقالت حركة المقاطعة إنه “على الرغم من النداءات المحلية والدولية والحقوقية التي انطلقت لمطالبة السلطات المصرية بالإفراج عن كلّ من رامي ومحمد، والمستمرّة منذ اليوم الأول لاعتقالهما، واعتبار منظمة العفو الدولية رامي شعث سجين رأي، تستمرّ السلطات في تجاهل هذه المطالب، مؤكدّة بذلك أنّ اعتقالهما ليس إلا محاولة لقمع ممارستهما لحقهما في حرية التعبير والمشاركة في الشؤون العامة”.
ودعت حركة المقاطعة مناصيرها وكل مؤسسات حقوق الإنسان، للمشاركة في الحملة والضغط على السلطات المصرية للإفراج عن محمد المصري وزميله رامي شعث.