أدانت حركة المقاطعة في مارسيليا استمرار شركة "نتفليكس" بتسويق مسلسل "فوضى" الإسرائيلي، الذي يروج ويشرعن جرائم الاحتلال بحق الفلسطينيين.
واعتبرت الحركة أن ما تقوم به الشركة مساهمة ودعمٌ لانتهاكات حقوق الإنسان التي تُرتكب بحق الفلسطينيين، مبينةً أن المسلسل يروّج للوحدات الخاصة "المستعربين" التي تختطف الفلسطينيين وتنفذ الجرائم بحقهم.
ويتناول مسلسل "فوضى" قصة وحدة إسرائيلية سرية تسمى "مستعرفيم" (المستعربون)، تنفذ قواتها الخاصة مهمات في الأراضي الفلسطينية المحتلة وهي تتنكر كالعرب.
وركز الجزء الأول والثاني من المسلسل على العمليات السرية للوحدة في الضفة الغربية المحتلة، وتدور أحداث الموسم الثالث الذي بدأ مؤخرًا حول الجرائم التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في غزة.
ويحوّل المسلسل الوضع الوحشي الذي يعاني منه مليوني إنسان تحت الحصار في قطاع غزة، إلى مجرد مرحلة بسيطة.
ومن مهام هذه وحدات "المستعربين" الدخول في صورة مسجونين يسمون "العصافير" بين الأسرى الفلسطينيين وربط علاقات معهم للحصول على معلومات مهمة منهم، مما يدينهم.
وتسند لوحدات "المستعربين" مهام أخرى بالإضافة إلى جمع معلومات، كتصفية شخصيات مقاومة حيث اغتالت العشرات من قيادات وعناصر الفصائل الفلسطينية.