دعت حركة المقاطعة في فرنسا إلى عدم شراء التمور المصنعة لصالح الشركات الإسرائيلية، مطالبة بعدم المشاركة في دعم الاستيطان في الأراضي الفلسطينية.
ووجهت الحركة دعوةً إلى جميع المواطنين الفرنسيين، بعدم شراء التمر من الاحتلال الإسرائيلي، والذي يقوم باستعمار الأراضي الفلسطينية وهدم المنازل.
وقالت الحركة إن مع بداية شهر رمضان يتم استهلاك التمور بشكلٍ كبير، لكن ذلك يستدعي عدم شراء التمور من الأراضي الفلسطينية المسروقة في الضفة الغربية.
وبيّنت أنه تم طرد الفلسطينيين من هذه الأراضي التي يستولي عليها الآن المستوطنين ليقيموا مستوطناتٍ، في انتهاكٍ للقانون الدولي.
يذكر أن شركات Hadiklaim وMehadrin وMTEX Jordan وRiver الإسرائيلية، تنتج العديد من التمور التي تصل إلى أوروبا، حيث تعمل في المستوطنات وتدعم نظام الفصل العنصري الإسرائيلي.