أدانت حملة التضامن الأيرلندي الفلسطيني استهداف بحرية الاحتلال الإسرائيلي لقوارب الصيادين الفلسطينيين في قطاع غزة، معتبرةً ذلك جريمة ضد الإنسانية وانتهاكًا لحقوق الإنسان.
وقالت الحملة إن أزمة انتشار فيروس كورونا حول العالم، لم تجعل نظام الفصل العنصري الإسرائيلي يوقف مهاجمته للفلسطينيين، بل يقوم باستغلال الأزمة لتصعيد الانتهاكات بحقهم.
وأوضحت أن الهجمات الإسرائيلية على الصيادين الفقراء في قطاع غزة لا زالت مستمرة، من قبل بحرية الاحتلال الإسرائيلي، مبينةً أن السفن الحربية زادت من هجماتها في الأشهر الأخيرة، مما تسبب في إصابات للصيادين وإلحاق الأضرار بالقوارب.
ونقلت الحملة عن مركز الميزان لحقوق الإنسان أن سفنًا حربية إسرائيلية طاردت الأسبوع الماضي زورق صيد فلسطيني في بحر بلدة بيت لاهيا بشمال غزة، وأطلقت النار تجاهه، ما أدى لإصابة صيادٍ بالرصاص المطاطي.
وسجل مركز الميزان 92 انتهاكاً ضد الصيادين في غزة منذ بداية عام 2020، ما تسبب في إصابة 6 صيادين.