حذر الاتحاد الأوروبي من ضم الاحتلال الإسرائيلي أجزاء من الضفة الغربية المحتلة، مؤكداً أن هذه التحركات تشكل انتهاكاً خطيراً للقانون الدولي وحقوق الفلسطينيين.
جاء ذلك في بيان نشره الممثل الأعلى للأمن والسياسة الخارجية للاتحاد جوزيب بوريل، حذّر فيه الاحتلال الإسرائيلي من سياساته الاستيطانية.
وشدد بوريل على أن موقف الاتحاد الأوروبي من سياسية الاستيطان التي يتعبها الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة واضح ولم يتغير.
كما أكد أن الاتحاد الأوروبي لا يعترف بسيادة إسرائيل على الضفة الغربية بموجب قرارات مجلس الأمن ذات الصلة.
وأوضح أن جهود الاححتلال لضم المزيد من الأراضي يعتبر انتهاكا للقانون الدولي، مؤكدًا أن الاتحاد الأوروبي سيواصل متابعة الوضع عن كثب، واتخاذ الخطوات اللازمة بهذا الشأن.
يأتي ذلك بعد توقيع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اتفاقًا مع رئيس تحالف "أزرق- أبيض" بيني غانتس، لتشكيل حكومة وحدة، فيما ينص الاتفاق على طرح مشروع قانون لضم غور الأردن والمستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة، مطلع يوليو المقبل.