دعت حركة المقاطعة في مارسيليا إلى تكثيف العمل من أجل إنهاء الحصار الإسرائيلي على قطاع غزة، في ظل تفشي فيروس كورونا المستجد.
وقالت الحركة "يجب ألا تمنعنا الأزمة الحالية من العمل من أجل تحقيق أهدافنا طويلة المدى، فقد أصبحت الظروف الآن أكثر إلحاحًا من أي وقت مضى من أجل إنهاء حصار غزة".
ونددت بما يقوم به نظام الفصل العنصري الإسرائيلي، والذي يقوم بتحويل الأراضي الفلسطينية إلى حاضنة للفيروس، فيما يمنع التبادل الاجتماعي من خلال الاقتحامات والمداهمات اليومية.
وحذّرت من مخاطر تفشي فيروس كورونا الذي يجعل الفلسطينيين أكثر عرضة لخطر الموت، مع الإغلاق والحصار المفروض منذ 14 عامًا على القطاع.
وقالت الحركة إنه يوجد 56 جهاز تنفس صناعي و40 سريرًا في وحدات العناية المركزة في قطاع غزة، وهي ليست كافية لرعاية نحو مليونيْ فلسطيني يعيشون في القطاع.
ويستمر الحصار الإسرائيلي ما يؤثر على القطاع الذي يعاني من نقص الإمكانات الطبية والمعدات، حيث يمنع الاحتلال استيراد الأدوات والمعدات الطبية مثل أجهزة التنفس وأدوات فحص فيروس كورونا.