أدانت منظمة كنديون من أجل العدالة والسلام منع بنك HSBC البريطاني استقبال التبرعات الدائمة لمنظمة Interpal التي تقدم مساعدات إنسانية للفلسطينيين.
ودعت المنظمة إلى مقاطعة البنك البريطاني، بعدما أعلن أنه لن يسمح باستقبال تبرعات لمؤسسة إنتربال الخيرية التي تقدم المساعدة للفلسطينيين، فيما لم يقدم أي أسباب لهذه الخطوة.
وأشارت المنظمة إلى أنه في عام 2016، تم التبرع بأكثر من 100 مليون جنيه إسترليني للمؤسسة الخيرية التي تدعم الفلسطينيين الذين يتعرضون للاضطهاد من الاحتلال الإسرائيلي.
ويعتبر قرار بنك HSBC بمثابة ضربة ثقيلة وصعبة إلى منظمة Interpal الخيرية، خصوصًا أنه تم الإعلان عنه خلال شهر رمضان، وهو الشهر الذي يقدم فيه المسلمين الكثير من الدعم والتبرعات.
وقال إبراهيم هيويت، رئيس مجلس أمناء إنتربال "من المخيب للآمال أن يقوم بنك كبير بذلك خلال شهر رمضان، وهو أمر مهم للغاية بالنسبة للجهات المانحة والمستفيدين، خصوصًا في وقت انتشار فيروس كورونا".
وبيّنت منظمة كنديون من أجل العدالة والسلام، أن منظمة انتربال تعرضت لمحاولات سابقة من اللوبي الصهيوني لمحاصرتها، بهدف وقف دعمها للفلسطينيين.
وأوضحت المنظمة أن العديد من الأشخاص الفقراء الذين استفادوا من عمل "انتربال"، سيعانون بسبب قرار البنك البريطاني.