دعت حركة المقاطعة إلى استمرار العمل ضد شركة "كاتربيلر" بسبب تواطؤها مع الاحتلال الإسرائيلي، حيث تزوده بالآليات المستخدمة في هدم بيوت الفلسطينيين، وبناء المستوطنات المقامة على الأراضي المحتلة.
وتُعد شركة كاتربيلر (Caterpillar Inc) شركة لتصميم وتصنيع وتسويق وبيع المعدات الثقيلة والمحركات حول العالم، وأكثر من مرة ظهر جيش الاحتلال الإسرائيلي وهو يستخدم معدات الشركة، وجرافاتها، في انتهاكاته ضد الفلسطينيين، من بناء الجدار العنصري و هدم منازلهم، و البناء في المستوطنات.
وقالت حركة المقاطعة إن هناك أدلة واضحة أن هذه الشركة تساهم في انتهاكات حقوق الإنسان ضد الفلسطينيين.
ودعت الحركة، الأمم المتحدة لإدراج شركة "كاتربيلر"مع 112 شركة مُدرجة في "القائمة السوداء" للشركات العاملة في المستوطنات، والتي أصدرتها في شهر فبراير الماضي.
وأشارت هيومن رايتس ووتش في تقارير سابقة، إلى أن شركة كاتربيلر تقوم بتزويد الاحتلال بجرافات عسكرية نوع D9 للاستخدام في الأرض الفلسطينية المحتلة لتدمير آلاف البيوت الفلسطينية، مفسحة المجال لبناء المستوطنات.
يذكر أن الكنيسة الأسقفية الأميركية، التي تضم 1.7 مليون عضو، قد سحبت عام 2019 استثماراتها من شركة "كاتربيلر" و"موتورولا سولوشنز" وبنك "ديسكاونت" الإسرائيلي، نتيجةً لحملات المقاطعة الواسعة.