أدانت حركة المقاطعة في فرنسا الإهمال الطبي المتعمد من قبل الاحتلال الإسرائيلي بحق الأسرى الفلسطينيين في سجونه، في ظل تفشي جائحة كورونا العالمية.
وقالت الحركة إن الإهمال الطبي الذي يمارسه الاحتلال يتخذ عدة أشكال، منها منع الفحوصات ونقص الأدوية والنقص الحاد في الفحوصات المخبرية ومنع العمليات الجراحية العاجلة.
ونقلت الحركة تصريحاتٍ لخبراء الأمم المتحدة لحقوق الانسان الذين أكدوا أن الاحتلال الإسرائيلي يمارس العنصرية تجاه الأسرى الفلسطينيين، وينتهك القانون الدولي.
وبيّنت الحركة إن هناك قلقٌ كبير على حياة الأسرى الفلسطينيين، حيث لا تتخذ سلطات الاحتلال الإجراءات المناسبة لمنع انتشار فيروس كورونا ومعالجة الأسرى الذين قد يصيبهم المرض.
ودعت إلى تكثيف العمل لفضح جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق الأسرى، والذي يقوم بتكديسهم بشكل كبير في السجون، دون مراعاةٍ لإجراءات السلامة والوقاية.