أدانت حركة المقاطعة في جنوب أفريقيا هدم الاحتلال الإسرائيلي لمنازل الفلسطينيين، معتبرةً ذلك تطبيقًا لسياسة التطهير العرقي بحق الشعب الفلسطيني.
وقالت الحركة إنه "في الوقت الذي يفترض فيه بقاء الفلسطينيين داخل منازلهم في أمان، من أجل منع وصول فيروس كورونا، إلا أن بعضهم لن يكون لهم منازلٌ في وقتٍ قريب، مع تقديم قوات الاحتلال إشعاراتٍ لهم بهدم المنازل".
وأوضحت الحركة أن الاحتلال يقوم بإجراءاته بحق السكان الفلسطينيين، بحجة الأمن، بينما يسعى من خلالها إلى حجز الفلسطينيين في مناطق ضيقة ومنعهم من التنقل والعيش بحرية.
يأتي ذلك مع مواصلة حكومة الاحتلال سياستها في رعاية وتشجيع الاستيطان والنشاطات الاستيطانية، فيما تواصل عمليات الهدم بحق منازل الفلسطينيين.
وقامت سلطات الاحتلال بتوزيع 22 إخطارًا لوقف بناء عدد من منازل والمنشآت في بلدة قراوة بني حسان غرب سلفيت، شمالي الضفة الغربية، بحجة وقوعها في مناطق "ج".