دعت حركة المقاطعة للعمل ضد الشركات الأميركية العاملة في المستوطنات، منددةً بتواطؤها مع الاحتلال الإسرائيلي في جرائمه ضد الفلسطينيين.
وقالت الحركة إن الشركات الأميركية الست، وهي Airbnb وExpedia وMotorolaUS وBookingHoldings وGeneralMills وTripAdvisor تستفيد من الفصل العنصري الإسرائيلي.
ودعت إلى الانضمام إلى حملات مقاطعة الشركات، ومطالبتها بالخروج من المستوطنات الإسرائيلية، وذلك بإرسال رسائل إلى المدراء التنفيذيين لها.
وقالت إن وجود الشركات على القائمة السوداء للأمم المتحدة يجب أن يجعل مدراء الشركات مقتنعون أنهم لا يُحاسبون من المجتمع المدني العالمي والفلسطينيين فقط، إنما من قبل الأمم المتحدة، التي تعتبر عملهم في المستوطنات جريمة حرب.
وشددت الحركة على أنه "من غير المقبول على الإطلاق أن تستفيد هذه الشركات بشكل مباشر من تشريد السكان والمعاملة العنيفة للفلسطينيين".
وأشارت إلى أن شركة "جنرال ميلز" تُقدم الموارد الطبيعية للمستوطنات في الضفة الغربية، بينما وقعت شركة "موتورولا" على عقد كبير مع وزارة الحرب الإسرائيلية لتوفير معدات المراقبة والتقنيات الأخرى لنقاط التفتيش والمستوطنات وجدار الفصل العنصري، في الوقت الذي تقدم فيه Airbnb وExpedia وTripAdvisor وBookings Holdings خدمات السفر التي تفيد المستوطنات.