أدانت حركة المقاطعة في بلجيكا إبرام الاتحاد الأوروبي صفقة بقيمة 59 مليون يورو مع شركات عسكرية إسرائيلية متورطة في انتهاكات ضد حقوق الإنسان في فلسطين المحتلة.
وقالت الحركة إن الاتحاد الأوروبي عقد صفقاتٍ مع شركات إسرائيلية لتصنيع معدات عسكرية بقيمة 59 مليون يورو، لتزويد الدول الأوروبية بطائرات مسيّرة بغرض مراقبة طالبي اللجوء في عرض البحر.
واعتبرت أن مثل هذا التعاون من الاتحاد الأوروبي مع شركات عسكرية إسرائيلية يشجع انتهاكات حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأضافت "إن للاحتلال الإسرائيلي تاريخٌ طويل من الممارسات القمعية وغير القانونية التي استخدم فيها الطائرات لاستهداف الفلسطينيين ومراقبتهم".
ونددت الحركة باستثمار الاتحاد الأوروبي في المعدات العسكرية الإسرائيلية التي أثبتت جدارتها في قمع الشعب الفلسطيني واحتلال أراضيه، معتبرةً ذلك تشجيعًا على الانتهاكات بحق الفلسطينيين.
يذكر أنه في العام الماضي، عمدت الوكالة الأوروبية لحرس الحدود والسواحل (فرونتكس)، ووكالة السلامة البحرية الأوروبية EMSA، إلى استثمار ما يزيد على 100 مليون يورو في ثلاث صفقات طائرات مسيّرة.
كما خصص الاتحاد الأوروبي نحو 59 مليون يورو لشراء طائرات مسيّرة من شركتين عسكريتين إسرائيليتين، وهما: شركة (إيلبيت سيستمز)، وشركة (إسرائيل للصناعات الجوية)، IAI.
ومن بين طرازات الطائرات المسيّرة التي تعاقدت عليها وكالة (فرونتكس) طائرة (هيرميس 900) المصنعة من شركة (إيلبيت)، والتي اختبرها الجيش الإسرائيلي على سكان قطاع غزة المحاصر في عملية (الجرف الصامد) العسكرية صيف عام 2014.