رحبت الفدرالية الفلسطينية في تشيلي بمطالبة أكثر من 66 نائباً حكومة بلاهم بإدانة مساعي الاحتلال الإسرائيلي لضم أراضٍ جديدة بالضفة الغربية.
وقالت الفدرالية إن 66 نائبًا من جميع الاتجاهات السياسية سلّموا رسالةً إلى وزير الخارجية التشيلي تيودورو ريبيرا، متطرّقين فيها إلى إجراء الحكومة الإسرائيلية بقيادة بنيامين نتنياهو، الذي ينوي ضم جزء من أراضي الضفة الغربية في يوليو المقبل.
ومن النواب الذين أرسلوا الرسالة، سيرجيو غاهونا من (UDI)، ومايا فرنانديز من (PS)، ومارسيلا سابات من (RN)، وكارول كاريولا من (PC) وغابرييل بوريك من Convergencia Social.
وقد أبدى النواب عدم ارتياحهم للخطوات الإسرائيلية، وقالوا في الرسالة "في تشيلي هناك وعي كبير بما يحدث في فلسطين، وسافر الكثير منا ممن اشتركوا في هذه الرسالة إلى المنطقة وكانوا شهود عيان على عدم الاستقرار الذي يفرضه الاحتلال الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني".
وأضاف النواب في رسالتهم، إنهم رأوا ألم الشعب الفلسطيني مع الاحتلال، وقالوا "قمنا بزيارة أقارب وسجناء سياسيين سابقين، ولاحظنا البناء العشوائي للمستوطنات غير القانونية في الضفة الغربية المحتلة، ورأينا تمديد وتعسف بناء جدار الفصل العنصري في قلب الأراضي الفلسطينية، كما يعاني البعض من مضايقات المستوطنين وجنود الاحتلال".
كما أكدوا مجدداً موقف بلادهم "بعدم الاعتراف بأي سيادة لإسرائيل على الأراضي المحتلة منذ 1967"، معتبرين أن أي خطوات لتنفيذ الضم، تُعد "انتهاكًا خطيرًا للقانون الدولي".