دعت الحملة الفلسطينية للمقاطعة إدارة مهرجان الفنون الأميركي Burning Man إلى إنهاء ارتباطه مع شريكه الإسرائيلي Midburn لتورطه في انتهاكات الاحتلال بحق المجتمعات البدوية الفلسطينية التي تتعرض للتطهير العرقي في النقب.


وقالت الحملة "إن (بيرننج مان) لا تكتفي بتنظيم مناسبات ومهرجاناتٍ في التجمعات البدوية التي تتعرض للتطهير العرقي المستمر من الاحتلال الإسرائيلي في صحراء النقب، بل تحاول تنظيم مهرجاناتٍ في معسكرات تدريب الجيش الإسرائيلي المجرم".


وأشارت إلى أن المهرجان أعلن عن نسخة جديدة منه في الضفة الغربية المحتلة، ومن قبل منظمين إسرائيليين.


وقالت إن الفلسطينيين دعوا بأغلبية ساحقة إلى مقاطعة جميع المؤسسات الثقافية الإسرائيلية المتواطئة في جرائم الاحتلال، تماماً كما كانت مؤسسات الفصل العنصري في جنوب إفريقيا، حيث يستجيب الآن آلاف الفنانين التقدميين في جميع أنحاء العالم للدعوة.


وشددت الحملة الفلسطينية على أنه لا يمكن تحقيق قيم المهرجان الأميركي المتمثلة في "الاندماج الجذري" من خلال مهرجان يعزز بفعالية خطة ترامب العنصرية لضم الأراضي الفلسطينية، ولا عن طريق أي مهرجان إسرائيلي آخر لا يعترف ويحترم حقوق الفلسطينيين الشاملة بموجب القانون الدولي.


وقالت إن "بيرننج مان" يجب أن يُدينوا هذا الانتهاك الفاضح لعلاماتها التجارية وقيمها، وأن تنهي علاقتها بشريكها الإسرائيلي الرسمي "Midburn" لوضع حد لتواطؤه في انتهاكات حقوق الإنسان المنهجية والفصل العنصري ضد الفلسطينيين.