أدانت منظمة كنديون من أجل العدالة والسلام ملاحقة شركة "فيسبوك" مع الاحتلال الإسرائيلي من خلال حذف المحتوى التضامني مع الشعب الفلسطيني بذريعة مخالفة معايير النشر.
وقالت المنظمة إن سلطات الاحتلال لا تتردد في منع أي فرصٍ لتوفير حياة للشعب الفلسطيني، فيما تقوم بتقديم الطلبات إلى "فيسبوك" لاتخاذ إجراءاتٍ ضد منشورات الفلسطينيين.
وبيّنت أن حكومة الاحتلال قدّمت 158 طلبًا "فيسبوك" خلال أربعة أشهرٍ، حيث طلبت منها منها إزالة المحتوى الذي تعتبره "تحريضًا"، فيما منح المواقع موافقةً على 95% من الطلبات.
واتخذت شركة "فيسبوك" وفقًا لما نشرته اللجنة، إجراءاتٍ ضد 200 حسابٍ فلسطيني، كما أزالت مئات المنشورات والصور، في الحرب التي تواصلها بحق الفلسطينيين.
وقالت المنظمة إن "فيسبوك" لم تتخذ مثل هذه الإجراءات ضد عشرات الحسابات والصفحات المؤيدة للاحتلال الإسرائيلي، والمعروفة بالتحريض على العنصرية والعنف ضد الفلسطينيين وممتلكاتهم.
واعتبرت المنظمة أن ما تقوم به موقع "فيسبوك" تلميعا للجرائم الاسرائيلية بحق الفلسطينيين، حيث يمنع فضح الانتهاكات اليومية بحقهم من خلال النشر على موقعها.