أدانت حركة المقاطعة استمرار الفصل العنصري الإٍسرائيلي بحق الفلسطينيين في قرى النقب وحرمانهم من الخدمات الطبية الأساسية، معتبرةً ذلك تكريسًا لسياسة العقاب الجماعي ضد الفلسطينيين.
وقالت الحركة إن حوالي 150 ألف شخص فلسطيني يعيشون في قرى غير مُعترف بها في النقب المحتل، حيث ترفض حكومة الاحتلال الإسرائيلي منحهم "الاعتراف القانوني"، منذ عقودٍ طويلة.
وأوضحت أن هذه القرى محرومة من الخدمات الأساسية مثل المياه وأنظمة الصرف الصحي أو النظافة، كما أنها تقوم بمقاومة عمليات الهدم والترحيل القسري المستمرة، من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وأشارت حركة المقاطعة إلى أن عزل هؤلاء الأشخاص عن المراكز الحضرية والمدن الرئيسية، ساعدهم حتى الآن من وصول وباء فيروس كورونا إلى قراهم، لكن هناك خشية كبيرة من وصول الفيروس إليهم، مع نقص الأدوات والمعدات الرئيسية للوقاية.
واعتبرت أن الاحتلال الإسرائيلي يكرّس سياسة العقاب الجماعي بحق الفلسطينيين، ويستمر في تطبيق نظام الفصل العنصري، رغم وصول جائحة كورونا إلى الاحتلال وإلى المناطق الفلسطينية المحتلة.