استنكرت حركة المقاطعة استمرار هيمنة الاحتلال الإسرائيلي على موارد المياه في الضفة الغربية وقطاع غزة.
واعتبرت حركة المقاطعة أن ذلك يهدف إلى حرمان الفلسطينيين من حقهم في الموارد الطبيعية، إلى جانب حرمانهم من أراضيهم المسلوبة لصالح المستوطنات.
ويُعاني الفلسطينيون من أزمات كبيرة في المياه، حيث يتفاقم النقص الحاد في المياه الصالحة للشرب في غزة، بسبب قيود الاحتلال على دخول المواد والوقود اللازمين لمعالجة مياه الصرف، ما يؤدي إلى تلوث البحر وزيادة الأمراض لدى السكان.
وفي الضفة الغربية المحتلة، يقوم الاحتلال بشكل منهجي بسرقة وتدمير الأراضي والمياه الفلسطينية، حيث يستهلك المستوطنون الذين يبلغ عددهم أكثر من 640000 ستة أضعاف ما يستهلكه سكان الضفة البالغ عددهم 2.9 مليون نسمة.
وقال مايكل لينك، المقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية، إن الاحتلال يحرم ملايين الفلسطينيين من الحصول على إمدادات منتظمة من المياه النظيفة.