دعت حركة المقاطعة في الأردن إلى مقاومة التطبيع المتسارع ومقاطعة الاحتلال والمتواطئين معه، رافضةً الهيمنة الاقتصادية الإسرائيلية على شعوب المنطقة.
وقالت الحركة "تعتبر المقاطعة أداة نضالية استخدمتها الشعوب المضطهدة لدفع الظلم الواقع عليها، وعليه كانت المقاطعة من أوائل الأسلحة التي استخدمتها شعوب المنطقة لمواجهة المشروع الصهيوني".
وتابعت "يقع علينا اليوم بالإضافة إلى واجب المقاطعة، مقاومة التطبيع المتسارع"، مبينةً أن "مقاطعة الاحتلال والمتواطئين معه ومقاومة التطبيع معه لا يقف عند التضامن مع الشعب الفلسطيني أو رفاهية التعاطف معهم".
وشددت حركة المقاطعة أن مقاومة التطبيع ضرورة وجودية، حيث أنّ المشروع الصهيوني وشكله المادي يعتاش بالهيمنة الاقتصادية على شعوب المنطقة، وسرقة ثقافتهم وتفتيت مجتمعاتهم.
وقالت إن "بقاء الاحتلال وتطبيع العلاقات معه يقف أمام قيام دول قوية ومجتمعات تقدمية حضارية".