استنكرت حركة المقاطعة في مصر استمرار اعتقال السلطات المصرية لمنسقها رامي شعث، والناشط محمد المصري، داعيةً للإفراج الفوري عنهما.
وقالت الحركة في ذكرى نكبة الشعب الفلسطيني، إنه "في مثل هذه الأيام كان رامي شعث منسق الحملة ومحمد المصري وباقي أعضاء الحملة يجهزون العديد من حملات المقاطعة، ليأكدوا أن هذا اليوم ليس للبكاء على مآسي فلسطين وإنما للتخطيط كيف نحاصر العدو بالمقاطعة ونسترد فلسطين".
وأضافت "إننا على يقين أن العودة إلى فلسطين أمر حتمي وعودة فلسطين كاملة أمر سيحدث لا محالة، فإذا كان الآباء قد استشهدوا إن الأبناء باقون، لم ولن ينسوا".
وتابعت "هذا العام يختلف عن العام الماضي، فقد اعتُقل رامي شعث منسق الحملة منذ ما يقرب من 10 أشهر، واعتقل محمد المصري عضو الحملة منذ 7 أشهر، وحتى الآن يتم التجديد لهما دون محاكمة عادلة أو تهم واضحة".
يشار إلى أنه رامي شعث معتقل منذ الخامس من تمّوز/ يوليو 2019، بينما اعتُقل زميله محمد المصري، وهو عضو حركة المقاطعة في 25 أيلول/ سبتمبر الماضي.
ويعمل كلٌ من رامي ومحمد من أجل القضية الفلسطينية ويناضلان في عملهما السياسي والحقوقي في الحملة الشعبية المصرية للمقاطعة ضدّ التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي.
كما يشاركان في الفعاليات والحملات التي تنظّمها الحملة، والموجّهة بشكلٍ أساسي لنشر ثقافة المقاطعة ومناهضة التطبيع في مصر، والعمل في حملات استراتيجية لسحب الاستثمارات من الشركات المتورّطة في جرائم الاحتلال الإسرائيلي المستمرّة بحق الشعب الفلسطيني والأمة العربية.
وقالت حركة المقاطعة إنه "على الرغم من النداءات المحلية والدولية والحقوقية التي انطلقت لمطالبة السلطات المصرية بالإفراج عن كلّ من رامي ومحمد، والمستمرّة منذ اليوم الأول لاعتقالهما، واعتبار منظمة العفو الدولية رامي شعث سجين رأي، تستمرّ السلطات في تجاهل هذه المطالب، مؤكدّة بذلك أنّ اعتقالهما ليس إلا محاولة لقمع ممارستهما لحقهما في حرية التعبير والمشاركة في الشؤون العامة".
ودعت حركة المقاطعة مناصريها وكل مؤسسات حقوق الإنسان، للمشاركة في الحملة والضغط على السلطات المصرية للإفراج عن محمد المصري وزميله رامي شعث.