استنكرت حركة المقاطعة استمرار الاحتلال الإسرائيلي في سرقة الأراضي الفلسطينية بهدف بناء مستوطنات غير قانونية، داعيةً المجتمع الدولي للتدخل الفوري من أجل حماية حقوق الفلسطينيين.
وقالت الحركة إنه "مع تحرك الفلسطينيين لمحاربة وباء فيروس كورونا، فإن الاحتلال الإسرائيلي يواصل سرقة الأراضي لبناء مستوطنات غير قانونية في الأراضي الفلسطينية المحتلة".
وبيّنت الحركة أن حملات المقاطعة (BDS) التي تُحاسب الاحتلال الإسرائيلي على انتهاك حقوق الفلسطينيين أصبحت أكثر حيوية من أي وقت مضى، مؤكدةً على ضرورة استمرارها وتكثيفها من أجل محاسبة الاحتلال على بناء المستوطنات.
ووصل عدد المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية حتى نهاية 2019، إلى حوالي 150 مستوطنة، و128 بؤرة استيطانية، بالإضافة إلى 15 مستوطنة في مدينة القدس المحتلة.
وتعتبر المستوطنات مناقضة لكل المبادئ الدولية وميثاق الأمم المتحدة، ورغم صدور مجموعة من القرارات الدولية ضد المشروع الاستيطاني الإسرائيلي، والمطالبة بتفكيكها، إلا أن الاحتلال يمتنع عن ذلك.
وكان آخر تلك القرارات؛ القرار رقم (2334) الصادر عن مجلس الأمن الدولي في ديسمبر 2017، والذي طالب بوقف فوري وكامل للاستيطان بالضفة والقدس المحتلتين.