رفضت جمعية التضامن الفرنسي الفلسطيني ملاحقة مجلس مدينة مونبيلييه لحملات التضامن مع القضية الفلسطينية، داعية إلى استمرار العمل لفضح جرائم الاحتلال الإسرائيلي.
وقالت الجمعية إنه منذ عام 2015، وقف المتضامنون في ساحة "الكوميديا" للتضامن ضد جرائم الفصل العنصري وجرائم الحرب والحصار والإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال في غزة.
وأكدت الجمعية أن حركة المقاطعة في فرنسا جهة مستقلة لا تسعى للحصول على تمويل أي مؤسسة أو جهة، لكن الشرطة منعت نشاطاتها وحظرت وجودها.
وقالت إن حملة المقاطعة في مونبلييه عضو في حركة المقاطعة في فرنسا، وهي جزء من حملة BDS العالمية تحت القيادة الفلسطينية التي أطلقت في عام 2005 من قبل 372 منظمة فلسطينية.
ودعت الجمعية في هذا السياق إلى رفض سياسات مدينة مونبيلييه والتي قامت بحظر مجموعة من النشاطات التضامنية مع الشعب الفلسطيني في ذكرى النكبة.
وشددت على أن حظر ومنع نشاطات حركة المقاطعة والفعاليات التضامنية، يعد انتهاكًا لحرية التعبير والرأي، ودعمًا للاحتلال الإسرائيلي وجرائمه بحق الفلسطينيين.