دعت حركة المقاطعة في فرنسا فريق قيادة السيارات النسائي "Speed Sisters" إلى مقاطعة شركة الملابس والمعدات الرياضية Puma، بسبب رعايتها لاتحاد كرة القدم الإسرائيلي.
وتؤكد حركة المقاطعة أن علامة شركة "بوما"، تمنح شرعية للاحتلال العسكري الوحشي الإسرائيلي، مما يسمح له بمواصلة توسيع مستوطناته غير القانونية على الأراضي الفلسطينية المسروقة دون عقاب.
يذكر أن أكبر جامعة في ماليزيا تخلّت عن "بوما" كراعٍ لفريقها الكروي استجابةً لدعوة من أكثر من 200 فريق فلسطيني المقاطعة، كما قرر نادي كرة القدم البريطاني Chester FC عدم تجديد عقده مع الشركة، بينما اختار نادي ليفربول لكرة القدم، الذي كان يجري محادثات مع بوما، راعيًا آخر.
وكانت الحملة الفلسطينية للمقاطعة الأكاديمية والثقافية وجهت نفس الدعوة لفريق “Speed Sisters” بمقاطعة شركة بوما لرعايتها اتحاد كرة القدم الإسرائيلي.