أكدت حركة المقاطعة في مصر أن الاحتلال الإسرائيلي عدو لكل شعوب المنطقة، وأن أي محاولة للتطبيع معه، هي محاولة بائسة وخاسرة، وتمثل خيانة لدماء الشهداء الذين سقطوا على أرض سيناء والجولان والتراب الفلسطيني.
وقالت الحركة: "في الخامس من يونيو 1967، قام الاحتلال بالهجوم على الضفة الغربية وقطاع غزة والجولان السوري وشبه جزيرة سيناء، وهو الهجوم الذي يعرف بالنكسة، والواقع أن كل الأيام منذ مايو 1948 هي نكبة ونكسات".
وأضافت "في مصر، ورغم انتهاء الحرب ظاهريًا بتوقيع اتفاقيات كامب ديفيد، إلا أننا لم نسلم يومًا من اعتداء الاحتلال، منذ وجوده وحتى الآن، وفي العقدين الأخيرين فقط، قام بقصف وقتل المصريين على الحدود أكثر من مرة".
بهذا السياق، طالبت الحركة السلطات المصرية بالإفراج عن منسق حركة المقاطعة في مصر رامي شعث، الذي مرّ على اعتقاله 11 شهرًا في الحبس الاحتياطي، كما أن عضو الحركة محمد المصري مر على اعتقاله أكثر من ثمانية أشهر".
وأوضحت أن "اعتقال شعث والمصري جاء لمقاطعتهما الكيان الصهيوني، وفي ذكرى النكسة، نطالب بالإفراج عنهما، ونوجه التحية لكل الأبطال الذين قاوموا الاحتلال".