دعت حركة المقاطعة ومنظمات البيئية الفلسطينية إلى الضغط العالمي على الاحتلال الإسرائيلي لإنهاء الفصل العنصري المناخي.
وأوضحت الحركة أن ذلك يكون من خلال مقاطعة الحكومة الإسرائيلية والمؤسسات والشركات المتواطئة في تدمير البيئة وانتهاك حقوق الشعب الفلسطيني.
وأكدت الحركة أن تفاقم وضع المياه الصالحة للشرب في غزة ليس بسبب تغير المناخ فقط، لكن أيضًا بسبب القيود الإسرائيلية على دخول المواد والوقود اللازم لمعالجة مياه الصرف الصحي.
نتيجة لذلك، تسللت مياه الصرف الصحي إلى طبقة المياه الجوفية في غزة، كما أنها تصرّف دون معالجة إلى البحر، مما ألحق الضرر بالحياة البحرية والصحة.
أما في الضفة الغربية والأغوار، تكافح قرى مثل العوجا للتكيف مع ندرة المياه، بينما تتمتع المستوطنات الإسرائيلية غير القانونية المجاورة لها بوصول وافر إلى للمياه من أجل الشرب والري والمسابح.
وهذا يعتبر بمثابة التمييز العنصري الصارخ، وهو أحد أهم عناصر نظام الفصل العنصري المناخي الذي يفرضه الاحتلال الإسرائيلي على الفلسطينيين.
ويعتبر التغير المناخي أحد أبرز التهديدات التي تواجه البشرية، وآثاره عالمية ومتعددة وغير موزعة بالتساوي بين أصقاع الأرض.
ويعاني الفلسطينيون في ظل الاحتلال أكثر بسبب تغير المناخ، إذ يحول الاحتلال الإسرائيلي دون وصول الفلسطينيين إلى الموارد واتخاذ تدابير تدعم تكيفهم مع تغير المناخ.
ويتضح ذلك في المنع والرفض الإسرائيلي في إدخال تعديلات في النُظم البشرية أو الطبيعية استجابةً لتأثيرات التغير المناخي.