الرئيسية| بيان |تفاصيل الخبر

مشاهير ومسؤولون ينضمون لحملة مقاطعة شركة CAF الداعمة للاستيطان في القدس

مشاهير ومسؤولون ينضمون لحملة مقاطعة شركة CAF الداعمة للاستيطان في القدس
مشاهير ومسؤولون ينضمون لحملة مقاطعة شركة CAF الداعمة للاستيطان في القدس

انضم إلى حملة مقاطعة شركة CAF، التي تدعم تطوير وإنشاء قطار خفيف في القدس لصالح الاحتلال الإسرائيلي، العديد من المسؤولين والمشاهير من حول العالم، مطالبين الشركة بالانسحاب من هذا المشروع الذي يخالف القانون، ويساهم في ترسيخ المستوطنات الإسرائيلية غير القانونية على الأراضي الفلسطينية المسروقة.


ودعا المخرج الإسباني الشهير خوليو بيريز ديل كامبو، إلى الانضمام لحملة مطالبة شركة CAF بالانسحاب من بناء القطار الذي سيعمل على تعزيز المشاريع الإسرائيلية الإجرامية وغير القانونية على الأراضي المحتلة.



بدوره، أعلن الممثل الإسباني غوركا أوكسوا تأييد الحملة التي تطالب بوقف تطوير القطار الذي "يهدف إلى ضم وتوحيد المستوطنات في الأراضي الفلسطينية المحتلة بالقدس، وهو أمر ينتهك القانون الدولي".



في حين قالت الصحفية الإسبانية تيريزا أرانغورين: إن القطار الذي سيربط المستعمرات الإسرائيلية في الضفة الغربية، ينتهك القانون الدولي واللوائح الأوروبية والحد الأدنى من اللياقة التجارية.
وأضافت أرانغورين أن شركة CAF ستكون "متواطئة في تلك الجريمة إذا شاركت في هذا المشروع".



من جهتها، دعت المتحدثة باسم الحزب السياسي الإسباني بوديموس، إيزابيل سيرا سانشيز، إلى رفض الفصل العنصري الإسرائيلي، قائلة: "لا تستطيع CAF التعاون مع المستوطنات الإسرائيلية لتحقيق مكاسب مالية، لا يمكنها دعم الفصل العنصري".



أمّا عضو البرلمان الأوروبي، مانو بينيدا، استنكر تطوير شركة CAF الباسكية، قطار القدس الخفيف الذي يساهم في ترسيخ المستوطنات الإسرائيلية، مؤكدًا أنها غير قانونية، وهي مقامة على الأراضي الفلسطينية المسروقة.



من جهته، قال رئيس معهد حقوق الإنسان في كتالونيا، ديفيد بونديا: إن "الفصل العنصري ضد الشعب الفلسطيني يحدث أيضًا بسبب صمت الحكومات وتواطؤ الشركات".



بينما أكدت الصحفية الإسبانية لوريتو لارومبي العاملة في راديو الباسك، أن القطار سيكون "توسعًا صامتًا في الاستيطان والاحتلال، وهو قطار غير عادل وغير أخلاقي".



أمّا الناشطة الإسبانية آليز سامسون، أشارت إلى ضرورة الوقف ضد هذه المخططات، وذلك من أجل إنهاء العنصرية والاستعمار بجميع أشكاله.



وتأتي هذه التحركات بالتزامن مع الخطط المُعلنة من قبل حكومة الاحتلال لضم أجزاء من الضفة الغربية تحت السيادة الإسرائيلية بشكل رسمي اعتبارًا من 1 يوليو المقبل.



ويعتبر مشروع السكك الحديدية الخفيفة في القدس جزءً من عملية تكريس الاستيطان غير القانوني وسرقة الأراضي الفلسطينية، إذ يربط ويصل بشكل مباشر بين المستوطنات.



بدورها، دعت حملة المقاطعة إلى التفاعل على مواقع التواصل الاجتماعي بهذا الخصوص، في الفترة ما بين 1 يونيو إلى 13 يونيو، من خلال نشر المتضامنين لصورتهم الشخصية متضمنة رفع صورة مطبوعة لشعار الحملة والوسوم التي سيتم النشر عليها، مع نشرها مرفقة بالنص التالي:
“تعتزم “إسرائيل” ضم الأراضي الفلسطينية في الضفة الغربية رسميًا، وتعمل CAF على تطوير ترام يرسّخ المستوطنات الإسرائيلية غير القانونية على الأراضي الفلسطينية المسروقة التي تم ضمها. #CAFGetOffIsraelsApartheidTrain”.


مقاطعة نشطة

الأكثر قراءة

أخبار ذات صلة