أشادت حركة المقاطعة بمطالبة نواب بريطانيين وشخصيات نقابية وثقافية، حكومة المملكة المتحدة بإنهاء تجارة الأسلحة مع الاحتلال الإسرائيلي ووقف الضم غير القانوني، والاستجابة لنداءات منظمات المجتمع المدني الفلسطينية من أجل "تدابير فعالة" لمواجهة خطة الضم الإسرائيلية للضفة الغربية المحتلة.
وتضمنت الشخصيات كل من زعيم حزب العمال البريطاني السابق جيريمي كوربين والنائب كارولين لوكاس، وقادة النقابات والشخصيات الثقافية بريان إينو، وجولي كريستي، وأليكسي سايل، وفرقة وولف أليس، وغيرهم،
أعلنت الحكومة الإسرائيلية الجديدة أنها تعتزم ضم مساحات كبيرة من الأراضي الفلسطينية، بشكل غير قانوني، في الضفة الغربية مطلع يوليو المقبل، والتي احتلت عسكريًا في عام 1967.
وسيكون هذا الضم امتدادًا لسنوات من الاستيلاء على الأراضي من خلال التهجير القسري للفلسطينيين والاستيطان غير القانوني للضفة الغربية والقدس، إذ سيسيطر الاحتلال على الأراضي الفلسطينية المحتلة ويجعلها جزءًا لا يتجزأ من الكيان الإسرائيلي.
ودعا كوربين إلى المشاركة في حملة عالمية مناهضة لخطة الاحتلال الإسرائيلي بضم أجزاء من الضفة الغربية، قائلًا: "مع تهديد الحكومة الإسرائيلية الجديدة بضم المزيد من الأراضي الفلسطينية المحتلة، حان الوقت لدعم نداء عالمي من أجل اتخاذ إجراءات فعالة لإيقاف الضم".
With Israel's new Government threatening further annexation of occupied Palestinian land, now is the time to support the global call from Palestine for effective measures to #StopAnnexation
Sign + RT to join MPs, unions and others in showing solidarity ⬇️https://t.co/nIficfjkuQ
— Jeremy Corbyn (@jeremycorbyn) June 10, 2020
وشارك كوربين رابط موقع لحملة عالمية تحت عنوان "العمل وفلسطين" لمناهضة مخطط الضم، الذي تعتزم حكومة الاحتلال الإسرائيلي المضي في تنفيذه مطلع تموز/يوليو المقبل.
وتضمنت عريضة جمعت توقيعات رافضة لمخطط الضم، مطالبة حزب العمال البريطاني أن يتخذ ذات الموقف: "يجب علينا أن نقف بحزم ضد مثل هذا العمل العدواني، ويجب أن يقدم حزب العمل دعمًا حقيقيًا لإنهاء قمع الشعب الفلسطيني".
وجاء في العريضة: "يجب أن يدرك حزب العمل أن أي سلام عادل يجب أن يقوم على تقرير المصير لفلسطين، مع المساواة وحقوق الإنسان للجميع".