أكد تجمع سعوديون ضد التطبيع على أن الشعب السعودي ضد التطبيع، وضد كل الاتفاقيات التي تتم على حساب الفلسطينيين.
واستنكر التجمّع التطبيع مع الكيان الصهيوني، مشددًا على أنه "خيانة كبرى، واليوم إما أن نكون مع القضية الفلسطينية أو ضدها، فليس هناك مجال للتفرج والسلبية".
وقال إن "فلسطين قضيتينا، وهي جزء لا يتجزأ من أساس عقيدتنا الإسلامية رغمًا عن أنف المتصهينين".
وخلال السنوات القليلة الماضية، ظهرت العديد من التغيرات والتحركات التي دلّت على تطوّر العلاقات بين الاحتلال ودول الخليج، إذ جاء قرار الداخلية الإسرائيلية بإتاحة السفر بشكل رسمي إلى الأراضي السعودية ليؤكد ذلك، رغم أن الموقف السعودي الرسمي كان الرفض المشروط.
كما تضمّن هذا التقارب زيارات متبادلة واتفاقيات سريّة انعكست على المجال الثقافي، إذ برزت خلال موسم رمضان الماضي مسلسلات من إنتاج سعودي تروّج التطبيع علانية.