أكدت حملة مقاطعة شركة CAF على استمرار جهودها في مطالبة الشركة بالتخلي عن عقد تطوير قطار القدس الخفيف الذي يُكرّس المستوطنات غير الشرعية.
وأوضحت أنه خلال 12 يومًا من بدء الحملة، تم استخدام وسم الحملة "هاشتاغ" في أكثر من 5 آلاف مشاركة على موقع تويتر، وهذه المشاركات وصلت إلى أكثر من 6 ملاين مستخدم.
وانضم إلى حملة مقاطعة شركة CAF، التي تدعم تطوير وإنشاء قطار خفيف في القدس لصالح الاحتلال الإسرائيلي، العديد من المسؤولين والمشاهير من حول العالم، مطالبين الشركة بالانسحاب من هذا المشروع الذي يخالف القانون، ويساهم في ترسيخ المستوطنات الإسرائيلية غير القانونية على الأراضي الفلسطينية المسروقة.
وتأتي هذه التحركات بالتزامن مع الخطط المُعلنة من قبل حكومة الاحتلال لضم أجزاء من الضفة الغربية تحت السيادة الإسرائيلية بشكل رسمي اعتبارًا من 1 يوليو المقبل.
ويعتبر مشروع السكك الحديدية الخفيفة في القدس جزءً من عملية تكريس الاستيطان غير القانوني وسرقة الأراضي الفلسطينية، إذ يربط ويصل بشكل مباشر بين المستوطنات.
وكانت حملة المقاطعة دعت إلى التفاعل على مواقع التواصل الاجتماعي بهذا الخصوص، في الفترة الاضية ما بين 1 يونيو إلى 13 يونيو، من خلال نشر المتضامنين لصورتهم الشخصية متضمنة رفع صورة مطبوعة لشعار الحملة والوسوم التي سيتم النشر عليها، مع نشرها مرفقة بالنص التالي:
“تعتزم “إسرائيل” ضم الأراضي الفلسطينية في الضفة الغربية رسميًا، وتعمل CAF على تطوير ترام يرسّخ المستوطنات الإسرائيلية غير القانونية على الأراضي الفلسطينية المسروقة التي تم ضمها. #CAFGetOffIsraelsApartheidTrain”.