أشادت الحملة الفلسطينيّة للمقاطعة الأكاديميّة والثقافية لـ "إسرائيل"، بموقف طلّاب كليّة King's College London البريطانية، الذين طالبوا بإنهاء الارتباط بمعهد "التخنيون الإسرائيلي".
وأكد هؤلاء الطلاب أنّ الجامعات الإسرائيليّة هي جزء من النظام الإسرائيلي، مشيرين إلى أنهم "لا يؤيّدون القمع ولا يريدون أن تلعب الكليّة أي دور في القمع في جميع أنحاء العالم".
وقالوا في رسالة وجّهوها إلى مدير الكليّة: "يجب أن نهدف إلى خلق عالم قائم على التضامن والعدالة واحترام حقوق الإنسان، ويجب أن تلعب King's College London دورها في ذلك من خلال إنهاء شراكتها مع معهد التخنيون الإسرائيلي للتكنولوجيا، الذي يتواطأ بشكل مباشر في الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان".
وأوضحوا أن المعهد الإسرائيلي لعب دورًا رئيسيًا في تطوير التكنولوجيا والمعدات المستخدمة لقمع السكان الفلسطينيين، إذ طوّر جرافة D-9 التي يتم التحكم فيها عن بعد، والمستخدمة في الحرب على غزة عام 2009، الذي استشهد فيه 1400 فلسطيني.
كما تستخدم هذه الجرافات بشكل روتيني في هدم منازل الفلسطينيين والمصانع والأراضي الزراعية والبنية التحتية المدنية، بما في ذلك أنابيب المياه والشبكات على الأراضي الفلسطينية التي حددتها الأمم المتحدة.
كما يمتلك معهد التخنيون شراكات قوية مع العديد من شركات الأسلحة مثل Elbit Systems وRafael، المزوّدة للجيش الإسرائيلي بطائرات بدون طيار، تُستخدم بانتظام في الهجمات على المدنيين الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة.