دعت الحملة التونسية لمقاطعة ومناهضة التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي، إلى المشاركة في مسيرة شعبية ووطنية احتجاجًا على الخطة الإسرائيلية الجديدة لضم الضفة الغربية.
وأعلنت الحملة أن المسيرة ستكون في 27 يونيو/ حزيران الجاري، بتنظيم من الشبكة التونسية للتصدي لمنظومة التطبيع.
واتفق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مع زعيم حزب “أزرق أبيض بيني غانتس، نهاية أبريل/ نيسان الماضي، على أن تبدأ عملية ضم أجزاء واسعة من الضفة الغربية مطلع يوليو/ تموز المقبل.
وتشمل الخطة ضم غور الأردن وجميع المستوطنات الإسرائيلية بالضفة، فيما تشير تقديرات فلسطينية إلى أن الضم سيصل أكثر من 30 بالمئة من مساحة الضفة المحتلة.
وتضامنت العديد من الدول والجهات الدولية والعربية مع فلسطين ضد خطة الضم، داعية إلى وقف تنفيذها لمخالفتها الصريحة للقانون الدولي، إذ هددت بعض هذه الدول بفرض عقوبات على الاحتلال.
وتأتي خطة الضم من ضمن ما احتوته “صفقة القرن” التي قدمها الرئيس الأميركي دونالد ترامب نهاية يناير كانون الثاني الماضي.