جددت حملة الحرية لرامي شعث وحركة المقاطعة في مصر الدعوة للحكومة المصرية بالإفراج السريع عن منسق الحركة رامي شعث الذي لم يرتكب أي شيء سوي إيمانه بدور المقاطعة لمواجهة الاحتلال الإسرائيلي.
ويقضي رامي شعث قرابة العام في الحبس الاحتياطي معرضًا بذلك لخطر الإصابة بفيروس كورونا، حيث يعيش في ظروفٍ غير إنسانية، وفي زنازين مكدسة تعتبر قنبلة موقوتة لتفشي الوباء.
وكانت حركة المقاطعة قالت إنه "كان الأولى أن يتم اتخاذ إجراءات مثل الإفراج الوقائي، للحفاظ على أرواح السجناء بشكل عام، وبالأخص سجناء الرأي الذين لم يرتكبوا أي جناية أو جنحة أو حتى مخالفة".
يشار إلى أن رامي شعث معتقل منذ الخامس من تمّوز/ يوليو 2019، ويعمل من أجل القضية الفلسطينية ويناضل في عمله السياسي والحقوقي في الحملة الشعبية المصرية للمقاطعة ضدّ التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي.
كما كان يشارك شعث في الفعاليات والحملات التي تنظّمها الحملة، والموجّهة بشكلٍ أساسي لنشر ثقافة المقاطعة ومناهضة التطبيع في مصر، والعمل في حملات استراتيجية لسحب الاستثمارات من الشركات المتورّطة في جرائم الاحتلال.