تظاهر مئات الناشطين المتضامنين مع فلسطين في محطة مترو الكابيتول في مدينة تولوز الفرنسية، رافعين علم فلسطيني كبير ليقولوا "لا لمشروع ضم الضفة الغربية ونعم لدعم المقاومة الفلسطينية.
ورفعت بالوقفة شعارات تضامنية باللغتين العربية والفرنسية، وعرض نشرات وملصقات مختلفة عن فلسطين، والعديد من اللافتات الداعمة لمقاطعة الاحتلال والمطالبة بإنهاء التوأمة بين بلدية تولوز وما تسمى بلدية "تل أبيب".
وعلى مدار ساعتين، ردد المتظاهرون العديد من الهتافات خاصة "إسرائيل القاتلة"، "فلسطين ستعيش، فلسطين ستنتصر" أو قاطعوا "إسرائيل".
وألقيت خلال الوقفة العديد من الكلمات أجمعت على دعمها للشعب الفلسطيني الذي يقاوم الاحتلال الصهيوني، حيث أكدت رابطة فلسطين ستنتصر أن هذه الفعالية تأتي استمراراً لحالة التعبئة المتواصلة للرابطة من أجل دعم نضال الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة وأسراه الأبطال، وهي جزء من يوم الغضب العالمي الذي يُنظم فيه العشرات من الفعاليات والاحتجاجات في الولايات المتحدة حتى تركيا، وذلك رفضاً لمشاريع الاحتلال الصهيوني التصفوية وفي المقدمة منها مشروع ضم أراضي من الضفة.
وأكدت الرابطة على أهمية دعم المقاومة الفلسطينية التي تناضل من أجل تحرير فلسطين من نهرها إلى بحرها، داعية للإفراج الفوري عن جميع الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال".
وكان الاحتلال الإسرائيلي أعلن أنه سيبدأ عملية ضم أجزاء واسعة من الضفة الغربية مطلع يوليو/ تموز الحالي، وذلك بعد دعم كبير من إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، من خلال ما يُسمى “صفقة القرن”.
وتشمل الخطة ضم غور الأردن وجميع المستوطنات الإسرائيلية بالضفة، فيما تشير تقديرات فلسطينية إلى أن الضم سيصل أكثر من 30 بالمئة من مساحة الضفة المحتلة.
وتضامنت العديد من الدول والجهات الدولية والعربية مع فلسطين ضد خطة الضم، داعية إلى وقف تنفيذها لمخالفتها الصريحة للقانون الدولي، إذ هددت بعض هذه الدول بفرض عقوبات على الاحتلال.