نفذت الأحزاب الداعمة لفلسطين والجمعيات والمؤسسات الفلسطينية في الدنمارك، مظاهرة تضامنية رافضة لقرار الضم الإسرائيلي للأغوار ومناطق في الضفة الغربية.
وشارك الألاف في التظاهرة التي انطلقت في العاصمة كوبنهاغن من ساحة فلسطين إلى البرلمان الدنماركي.
وطالب المتظاهرون بالتصدي لقرار الضم الإسرائيلي، ووقف كافة أشكال الانتهاكات الإسرائيلية بحق الفلسطينيين.
وشدد المشاركون رفضهم لجميع المشاريع الهادفة إلى تصفية الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، مؤكدين على حق الفلسطينيين في إقامة دولتهم وعاصمتها القدس.
وكان الاحتلال الإسرائيلي أعلن أنه سيبدأ عملية ضم أجزاء واسعة من الضفة الغربية مطلع يوليو/ تموز الحالي، وذلك بعد دعم كبير من إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، من خلال ما يُسمى “صفقة القرن”.
وتشمل الخطة ضم غور الأردن وجميع المستوطنات الإسرائيلية بالضفة، فيما تشير تقديرات فلسطينية إلى أن الضم سيصل أكثر من 30 بالمئة من مساحة الضفة المحتلة.
وتضامنت العديد من الدول والجهات الدولية والعربية مع فلسطين ضد خطة الضم، داعية إلى وقف تنفيذها لمخالفتها الصريحة للقانون الدولي، إذ هددت بعض هذه الدول بفرض عقوبات على الاحتلال.