دعت حركة المقاطعة إلى العمل ضد شركة الصناعات الغذائيّة الأمريكية جنرال ميلز العاملة في المستوطنات الإسرائيلية غير القانونية، المقامة على الأراضي الفلسطينية المحتلة.
ونددت الحركة بتواطؤ الشركة مع الاحتلال الإسرائيلي، الذي يقيم مستوطناته على أنقاض منازل الفلسطينيين المهجّرين من أراضيهم.
وصنفت الأمم المتحدة جنرال ميلز كواحدة من 112 شركة تنتهك القانون الإنساني الدولي وقانون حقوق الإنسان من خلال العمل في الأراضي الفلسطينية المحتلة، إذ تستفيد جنرال ميلز من الفصل العنصري وهي متواطئة في تشريد الفلسطينيين ومراقبتهم وتجريمهم.
يذكر أن شركة جنرال ميلز وافقت على "المبادئ التوجيهية للأمم المتحدة بشأن الأعمال التجارية وحقوق الإنسان واحترام حقوق الإنسان والالتزام بالسلوك التجاري الأخلاقي، لذلك تؤكد حركة المقاطعة على ضرورة وضع هذه المبادئ موضع التنفيذ.