استنكرت حركة المقاطعة استمرار فشل حكومات العالم في محاسبة الاحتلال الإسرائيلي على مدى عقود من الفصل العنصري الممارس ضد الفلسطينيين.
ودعت الحركة للاستجابة لمطالبات المجتمع المدني الفلسطيني والتضامن العالمي مع النضال الفلسطيني من أجل الحرية والعدالة والمساواة.
وكان الاحتلال الإسرائيلي أعلن أنه سيبدأ عملية ضم أجزاء واسعة من الضفة الغربية مطلع يوليو/ تموز الحالي، وذلك بعد دعم كبير من إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، من خلال ما يُسمى “صفقة القرن”.
وتشمل الخطة ضم غور الأردن وجميع المستوطنات الإسرائيلية بالضفة، فيما تشير تقديرات فلسطينية إلى أن الضم سيصل أكثر من 30 بالمئة من مساحة الضفة المحتلة.
وتضامنت العديد من الدول والجهات الدولية والعربية مع فلسطين ضد خطة الضم، داعية إلى وقف تنفيذها لمخالفتها الصريحة للقانون الدولي، إذ هددت بعض هذه الدول بفرض عقوبات على الاحتلال.