جددت الحملة الفلسطينية للمقاطعة الأكاديمية والثقافية دعوتها للضغط على لاعب كرة القدم رحيم سترلينج لوقف توقيع عقد تعاون مع شركة الملابس والمعدات الرياضية PUMA.
وأوضحت الحملة أن هذه الدعوة تأتي وذلك بسبب تعاون الشركة الرياضية مع الاحتلال الإسرائيلي في نظام الفصل العنصري ضد الفلسطينيين.
وأوضحت أن سترلينج ذو مواقف مناهضة للعنصرية، حيث تحدث علنًا عنها، وقد دعا لاستخدام الضغط الاقتصادي من أجل إحداث التغييرات.
وشددت أنه لا يمكن أن السماح لشركة “بوما” باستغلال مواقف سترلينج المناهضة للعنصرية، مبينةً أن الشركة تدعم المستوطنات الإسرائيلية غير القانونية التي تجبر العائلات الفلسطينية على ترك منازلها، مما يجعلها أكثر عرضة للخطر.
ودعت الحركة، الأشخاص إلى مطالبة رحيم سترلينج برفض التعاون مع “بوما”، ولتعريفه أن الشركة تدعم نظام الفصل العنصري الإسرائيلي ضد الفلسطينيين، وهو أسوأ من نظام جنوب أفريقيا.
يذكر أن شركة (دلتا) صاحبة الامتياز الحصري لـ”بوما” لدى الاحتلال الإسرائيلي، قد تم إدراجها في قائمة الشركات العاملة بالمستوطنات، والتي تُعد جريمة حرب، ما يجعلها متواطئة في الاستعمار والفصل العنصري.
وتُعد بوما الراعي الرئيسي للاتحاد الإسرائيلي لكرة القدم (IFA)، والذي يضم فرقًا في المستوطنات الإسرائيلية غير القانونية، وقد ورد اسم “بوما” بشكل رسمي، في القائمة السوداء للشركات العاملة في المستوطنات.
وكان نادي لوتون تاون الإنجليزي استجاب لدعوات مقاطعة شركة PUMA للملابس والمعدات الرياضية.
وأعلن نادي لوتون تاون عن شراكة مجموعة أدوات تقنية جديدة مع العلامة التجارية الرياضية أمبرو.