رحبت حركة المقاطعة في لبنان بمطالبة رؤساء دول ووزراء خارجية سابقون وشخصيات سياسية وثقافية مؤثرة في أميركا اللاتينية المجتمع الدولي، من خلال الأمم المتحدة، بفرض عقوبات على الاحتلال جراء قراره ضم أجزاء شاسعة من الأرض الفلسطينية المحتلة.
وطالبت هذه الشخصيات برفع الحصانة التي يتمتع بها الاحتلال في خرق القانون الدولي بدعم من الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
ومن بين الموقّعين على البيان الرئيسة البرازيليّة السابقة “ديلما روسيف”، والرئيس الأسبق “لولا دا سيلفا”، والرئيس البوليفي السابق “إيفو موراليس”، والرئيس الكولومبي السابق “ايرنيستو سامبر”، والرئيس الإكوادوري السابق “رافائيل كوريا” والأورغواياني “خوسيه موخيكا”، ورئيس الباراغواي السابق “فيرناندو لوغو”.
وجاء توقيع هؤلاء الرؤساء ضمن أكثر من 320 شخصية بارزة، ردّاً على الخطة الإسرائيلية المُعلَنة لضمّ وشرعنة السيطرة الإسرائيلية على أراضٍ فلسطينية محتلة.
ومن بين الموقّعين كذلك الفنانان البرازيليان “تشيكو بواركيه” و”كايتانو فيلوسو”، والأرجنتيني الحائز على جائزة نوبل للسلام “أدولفو بيريز اسكيفيل”.
ويأتي هذا البيان كجزءٍ من مبادرةٍ جنوب أفريقية تهدف لتوحيد مواقف الجنوب العالميّ، من أفريقيا وآسيا وأميركا اللاتينية، استجابةً لنداء المجتمع المدني الفلسطيني لفرض عقوباتٍ على الاحتلال لوقف مخطّط الضمّ والتوسع ولمناهضة نظام الفصل العنصري.