رحبت حركة المقاطعة في بلفاست بفوز رشيدة طليب، عضو الكونغرس الأمريكي ذات الأصول الفلسطينية، في سباق الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي.
ومع حسم طليب سباق الترشيح عن الحزب الديمقراطي لدورة ثانية، باتت عضو الكونغرس الأمريكي أمام مواجهة جديدة مع منافسها المرشح الجمهوري، في الجولة النهائية نوفمبر/تشرين الثاني، للفوز بمقعد الكونغرس.
وتنتمي طليب إلى ما يسمى "الفريق التقدمي" داخل مجلس النواب الأمريكي، الذي يضم أيضًا، النائبات الديمقراطيات إلهان عمر، وألكساندريا أوكاسيو كورتيز، وأيانا بريسلي، واللاتي يعرفن بمعارضتهن الشديدة للرئيس الجمهوري دونالد ترامب.
ودخلت الأمريكية الفلسطينية، في سجال مع الاحتلال الإسرائيلي، إذ أعلنت تل أبيب في وقت سابق، رفض زيارة طليب إلى الأراضي الفلسطينية بزعم "ترويج مقاطعة الاحتلال".
وأعلن ما يسمى وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي أرييه أدرعي، موافقته السماح لطليب فقط، بزيارة جدتها لكن حسب شروط وضعها، فرفضت طليب إجراء زيارة مقيدة بشروط إسرائيلية وقررت إلغائها.
وعلى الرغم من معارضة طليب الدائمة للرئيس الأمريكي، لم تعلن ذات الأصول الفلسطينية التي انتخبت في الكونغرس لأول مرة عام 2018، حتى الآن، دعمها للمرشح الديمقراطي في انتخابات الرئاسة القادمة عن الحزب الديمقراطي جو بايدن.
وأثارت طليب، في 6 يناير/ كانون الثاني 2019، غضب الرئيس الأمريكي الذي تعهد بفعل كل ما لديه من قوة لإفشالها، بعد تصريحها بأن مهمتها الأولى في الكونغرس “عزل ترامب”.
وفي أغسطس/ آب 2019، جدد ترامب، هجومه على طليب، ووصفها بأنها “معادية للسامية”.
ودخلت الأمريكية الفلسطينية، في سجال مع كيان الاحتلال الإسرائيلي، حيث أعلنت تل أبيب، في وقت سابق، رفض زيارة طليب والنائبة المسلمة الأخرى بالكونغرس الأمريكي إلهان عمر، إلى الأراضي الفلسطينية لاتهامهما بـ "ترويج المقاطعة".