أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي عن منسق حملة المقاطعة محمود للنواجعة دون شروط، وذلك بقرار من محكمة سالم العسكرية.


وقالت حركة المقاطعة إنه "بعد 19 يومًا من الاحتجاز في أقبية التحقيق، أفرجت المحكمة العسكرية الإسرائيلية، عن المدافع عن حقوق الإنسان ومنسّق حركة المقاطعة (BDS) في فلسطين، محمود النواجعة، بعدما كانت قد اعتقلته في 30 تمّوز/يوليو وفشلت في توجيه أيّ تهمٍ رسميةٍ ضدّه في الأثناء".


بدوره قال النواجعة وفي أوّل تصريحٍ له بعد الإفراج عنه: "باسمي وباسم عائلتي وحركة المقاطعة (BDS)، أتوجّه من كل قلبي بالشكر لمؤسسة الضمير ولكلّ من ساهم في الحملة الدولية التي انطلقت للضغط على الاحتلال حتّى الإفراج عني، أفرادًا وقوى وطنية وحملات ومؤسسات ومنظمات حقوقية، سواءً في فلسطين أو الوطن العربي أو العالم أجمع".


وقال "أراد نظام الاحتلال والاستعمار-الاستيطاني والأبارتهايد الإسرائيلي باعتقالي عرقلة حركة المقاطعة (BDS) وتشويه صورتها وترهيب ناشطيها وناشطاتها، لكنّها تفشل اليوم، مرةً ثانية، أمام الإرادة الشعبية والتضامن الدولي اللذين يشكّلان جوهر قوة حركة مقاطعة الاحتلال فلسطينيًا وعربيًا ودوليًا".


وأضاف "علينا مواصلة حملات المقاطعة محليًا وعربيًا ودوليًا ضدّ الاحتلال والشركات والمؤسسات المتواطئة في جرائمه، بما فيها التطهير العرقي وسرقة الأرض والمياه وحصار غزة وحرمان اللاجئين من العودة وقمع المناضلين وأسرى/ الحرية في السجون الإسرائيلية".


وأكد "سنستمر في توسيع حركة مقاطعة الاحتلال وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات (BDS) وزيادة تأثيرها لنحاصر حصارنا ونحقّق تحرّرنا وعودة لاجئينا وتقرير مصيرنا على أرض وطننا".


وكان قوات الاحتلال قد اعتقلت نواجعة فجر يوم الخميس ٣٠/٧/٢٠٢٠ من منزله الكائن في مدينة رام الله، ووجِهت اتهامات للنواجعة بانتمائه لحزبٍ غير قانونيّ وتقديم خدمات له حيث مدّدت المحكمة توقيفه لمرتين لاستكمال التحقيق معه قبل الإفراج عنه اليوم.