وقع العديد من النواب بمجلس الأمة الكويتي على عريضة تدين التطبيع الإماراتي مع الاحتلال، وتؤكد على موقف المجلس الدائم والمستقر ضد التطبيع.
كما دعا النواب في بيان لهم الحكومة الكويتية لتأكيد موقفها الثابت بمناهضة التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي، قائلين: "متضامنون مع الشعب الفلسطيني الصامد والثابت، وجرائم الكيان الصهيوني المحتل لا يمكن أن يلغيها أو ننزعها من نفوس أبنائنا ولا يخفف من فداحتها تطبيع".
وأضافوا أن "الكيان الغاصب لا زال يرتكب أبشع الجرائم بحق البشر والشجر وحتى الحجر، والمسجد الأقصى يتعرض لاقتحامات وتدنيس، ومدينة القدس تتعرض لتهويد وتزييف، والحقوق ما تزال مغتصبة رغم أن الشرائع السماوية والمواثيق الدولية وقرارات الجمعية العمومية للأمم المتحدة أقرتها".
بدوره، قال النائب في مجلس الأمة الكويتي عبد الكريم الكندري أن الشيء الأسوأ من التطبيع هو تبرير التطبيع ذاته، في إشارة إلى مزاعم الإمارات أن تطبيع كامل علاقاتها مع الاحتلال الإسرائيلي بشكل رسمي جاء مقابله تأجيل تنفيذ خطة الضم في الضفة الغربية.
وقال النائب الكندري "تحت كل ذريعة يستخدمها دعاة التقارب مع الكيان الصهيوني، هناك هدم لمثل ومبادئ راسخة في الوجدان الاسلامي والعربي".
وأضاف أن هذه الذرائع مي هي إلا "محاولة لتحويل قضية إنسانية تمثل صراعًا بين الحق والباطل إلى اختلاف بوجهات النظر ".