طالبت الحملة الوطنية الأردنية لإسقاط اتفاقية الغاز مع الاحتلال الإسرائيلي "غاز العدو احتلال" أصحاب القرار بـ "إلغاء اتفاقيّة الغاز الكارثية على اقتصاد الأردن وأمنه ومستقبله، والتي تشكّل دعما للإرهاب الصهيوني ومشاريعه التوسّعية، فورًا".


ودعت الحملة إلى "القبض على كلّ من وضع يده في هذه الاتفاقيّة ومهّد لها ووقّعها ونفّذها ليقدّم للمحاكمة والمحاسبة فورًا، وفي أي مستوىً من مستويات صنع القرار".


ويأتي ذلك بعدما كشف صحيفة الغارديان البريطانية أن هناك "خطة صهيونية لشراء الطاقة الشمسية من الأردن"، في “صفقة تاريخية”، وذلك بعد تطبيق اتفاق استراد الأردن للغاز الطبيعي من الاحتلال، بحسب ما أفادت صحيفة الغارديان.


وكشفت الصحيفة أن وزير الطاقة الإسرائيلي يوفال شتاينتس أخبر نشطاء بيئيين أن الوزارة تدعم “مبادرة تجريبية يقوم فيها الأردن بتحويل 25 ميغاوات إلى شبكة الكهرباء الإسرائيلية، وهو ما يكفي لتزويد عدة آلاف من المنازل بالطاقة”.


وأكدت الحملة أن ذلك يعني أن "الصهاينة يبيعوننا الغاز الفلسطيني المسروق، الذي لا حاجة لنا به على الإطلاق للإشباع الذي يتوفر للأردن في مجال الطاقة، ثم يشترون منّا الطاقة الشمسيّة الفائضة في الأردن".


وتساءلت "لماذا اشترينا الغاز منهم أساسًا إن كان لدينا كلّ هذه الفوائض والإمكانيّات، خصوصًا في قطاع الطاقة النظيفة المتجددة؟ ولماذا هذا الرّهن المضاعف لأمن الطاقة في الأردن لصالح الصهاينة؟ ولماذا إهدار 10 مليار دولار من أموال دافعي الضرائب الأردنيين على دعم الإرهاب الصهيوني ومشاريعه التوسعية؟".


وتنص اتفاقية الغاز مع الاحتلال، على تزويد الأردن بنحو 45 مليار متر مكعب من الغاز، على مدار 15 عاما، اعتبار من يناير/كانون الثاني الماضي.