دعت حركة المقاطعة في بلجيكا للعمل ضد شركة G4S ومقاطعتها بسبب تدريبها لقوات الاحتلال على أساليب القمع المستخدمة ضد الشعب الفلسطيني.
وطالبت حركة المقاطعة شركة G4Sفي العديد من المناسبات بإنهاء عملها في دعم الاحتلال الإسرائيلي، إلا إنها لا تزال متواطئة بشكل كبير.
وتقوم شركة G4S، وهي من كبرى الشركات الأمنية في العالم، بتدريب شرطة الاحتلال على التكتيكات القمعية التي تستهدف الفلسطينيين في الضفة الغربية، كما توفّر كاميرات المراقبة الذكية التي تثبتها سلطات الاحتلال على أبواب المسجد الأقصى.
وأكدت حركة المقاطعة أن قمع الاحتلال المتصاعد، بما في ذلك الهجمات المنهجية التي تشنها شرطة الاحتلال وشركات الأمن الخاصة على الفلسطينيين في المسجد الأقصى، يزيد الحاجة الملحة للضغط على G4S لإنهاء تواطؤها في انتهاكات الاحتلال للقانون الدولي وحقوق الإنسان للفلسطينيين.