قال رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، أحمد الريسوني: إن مصطلح التطبيع “تعبير جديد من وضع الطرف الآخر” يراد به تجاوز العرب ما وقع من اغتصاب لفلسطين واحتلال لها، ومن تهجير للشعب الفلسطيني، والجرائم الأخرى.


وأكد الريسوني في أن من يوصف بـ ”العالِم” ويبرر التطبيع فإنه ينفذ أهواء وإرادة ولي أمره وولي نعمته وصاحب الصولة عليه.


وأوضح أن “التطبيع الذي تتبرع به بعض الأطراف العربية هو خدمة لـ "إسرائيل" وطوق نجاة لها، وهو دعم واستدامة لاحتلالها، ومكافأة لها على جرائمها وتشجيع لها على الاستمرار فيها. ثم هو فتح لأبواب الاختراق والهيمنة لهم على جميع الأصعدة”.


وأضاف: “موقف الشريعة، من هذا التطبيع، بهذه المعاني، لا يمكن أن يكون إلا التحريم الشديد والرفض التام. بل حتى الموقف الإنساني والأخلاقي، لا يمكن أن يكون إلا على هذا النحو".