عبرت القوى الوطنية والاسلامية في رام الله وقطاع غزة، "رفض وإدانة إمعان دولة الإمارات بالتطبيع مع الاحتلال في إطار الإعلان الثلاثي الأمريكي الإسرائيلي الإماراتي، وقرارها بوقف قرار المقاطعة مع الاحتلال الذي هو قرار عربي جماعي".
واستنكرت قوى رام الله والبيرة "استقبال الإمارات للطائرات الإسرائيلية ووفودها في سياق التحضير للتوقيع الرسمي، في إمعانٍ منها في التطبيع وكسر للمواقف العربية وخيانة للقضية الفلسطينية وقضايا الأمة".
مُشددةً على "أهمية الموقف العربي الجماعي في دعم الموقف الفلسطيني الرافض لما يسمى "صفقة القرن" الأمريكية وسياسة الضم الاحتلالية والتطبيع العربي الذي يكسر الموقف العربي الجامعي الذي يتعين أن يدعم الموقف الفلسطيني ويسانده وليس إضعافه".
وأكدت أنّ "تصعيد جرائم الاحتلال وعدوانه ضد شعبنا لن يكسر ارادته المتمسكة بالحقوق والثوابت والمقاومة من أجل الحرية والاستقلال وإنهاء الاحتلال وضمان حق العودة للاجئين وحق تقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس".
وفي قطاع غزّة، استنكرت القوى الوطنية والإسلامية "وقاحة التطبيع الإماراتي بتدشين خط الطيران بين الاحتلال ودولة الإمارات الذي يبدأ اليوم بالطائرة التي تحمل وفدًا إسرائيليًا وأمريكيًا في مظهر احتفالي يستفز مشاعر الشعب الفلسطيني الشعوب العربية وكل الأحرار في العالم، ويشكل خروجًا عن قرارات الاجماع العربي".
كما استنكرت القوى "سماح المملكة السعودية للطائرة بالمرور من أجوائها واعتبار أنها رحلة عادية لخطوط طيران من دولة صديقة، في كسر لقواعد قرارات المقاطعة العربية ومحاصرة الاحتلال".
كما أكدت أنّ "إصرار الامارات المتحدة وغيرها من دول تسير في ركب التطبيع مع دولة الاحتلال سيصطدم بالواقع الذي لن يتغير وهو أن الاحتلال كان وسيبقى عدواً للعرب ولكل الاحرار في العالم وأن العلاقة معه لا تمنح هذه الدول الا الخيبة والتورط أكثر في مستنقع التطبيع والتعاون والتحالف مع دولة الشر والعنصرية، ولعل رفض بيع الطائرات العسكرية الأمريكية للإمارات أول دليل على ذلك".