اتفق الأمناء العامين لـ 14 فصيلًا فلسطينيًا، بمشاركة الرئيس محمود عباس، على رفض جميع المشاريع الهادفة لتصفية القضية الفلسطينية وخطط الضم، إذ أدان البيان الختامي للاجتماع مظاهر التطبيع مع الاحتلال، مؤكدًا أنه "طعنة في ظهر الشعب الفلسطيني".
وجاء في البيان أن المشاركين أقروا تشكيل لجنة من الفصائل وشخصيات وازنة مهمتها تقديم رؤية لإنهاء الانقسام الداخلي وتحقيق الشراكة في إطار منظمة التحرير الفلسطينية، وذلك خلال مدة لا تتجاوز 5 أسابيع، كما أقرّ تشكيل لجنة لقيادة مقاومة شعبية شاملة في مواجهة الاحتلال.
ولقيت الدعوة التي وجهها الرئيس عباس لتشكيل قيادة وطنية موحدة وإطلاق حوار وطني شامل لإنهاء الانقسام، ترحيب جميع الفصائل الفلسطينية.
من جهة أخرى، رفضت البحرين مشروع قرار فلسطيني يعتبر أن الإعلان الإماراتي الإسرائيلي الأميركي لا ينتقص من الإجماع العربي بشأن القضية الفلسطينية.
وبررت المنامة رفضها للمشروع الفلسطيني باقتراب موعد الاجتماع العادي للجامعة العربية المقرر يوم 9 سبتمبر/أيلول الجاري، وقالت إنه يمكن مناقشة الموضوع خلال ذلك الاجتماع.
وينص مشروع القرار الفلسطيني على أن الإعلان الثلاثي الإماراتي الإسرائيلي الأميركي ليس من "شأنه تغيير الرؤية العربية القائمة على مبدأ حل الدولتين، ومبدأ الأرض مقابل السلام والمبادرة العربية التي طرحت عام 2002".
كما رفضت البحرين طلبا فلسطينيا بعقد اجتماع طارئ للجامعة العربية على مستوى الوزراء، لبحث تداعيات إعلان التطبيع الإماراتي الإسرائيلي على القضية الفلسطينية.
وأوضحت الأمانة العامة للجامعة العربية أنها تلقت أيضا مذكرة من الإمارات تتضمن تأييدًا لطلب البحرين تأجيل الدورة غير العادية للجامعة.