الرئيسية| إنجاز |تفاصيل الخبر

بسبب التطبيع مع الاحتلال.. مثقفون عرب ينسحبون من فعاليات ثقافية تمولها الإمارات

بسبب التطبيع مع الاحتلال.. مثقفون عرب ينسحبون من فعاليات ثقافية تمولها الإمارات
بسبب التطبيع مع الاحتلال.. مثقفون عرب ينسحبون من فعاليات ثقافية تمولها الإمارات

أعلن العديد من كتّاب والمثقفين الفلسطينيين والعرب انسحابهم من أنشطة وجوائز ثقافية تنظمها الإمارات، للتعبير عن رفضهم لتطبيع العلاقات مع الدولة العبرية ودعمهم للقضية الفلسطينية، وذلك منذ الإعلان عن الاتفاق بين كيان الاحتلال والإمارات.


وكان المصوّر الفلسطيني محمد بدارنة من أول المنسحبين من معرض للصور الفوتوغرافية تنظمه مؤسسة الشارقة للفنون، وقال “انطلاقا من إيماني بأن الفن ما لم يكن مشتبكا بالقضايا الإنسانية والعدالة فلا قيمة له، أعلن سحب مشاركتي من معرضكم”.



ويقول بدارنة المقيم في برلين: “لم يكن قرار انسحابي يحتاج الكثير من التفكير، وكجزء من شعوب واقعة تحت الاحتلال، علينا اتخاذ مواقف ضد كل ما هو متصل بالتصالح مع الاحتلال وتحويله إلى حالة طبيعية”.



وأعلن في 13 آب/ أغسطس عن اتفاق لتطبيع العلاقات بين الاحتلال والإمارات بوساطة أمريكية، ثم ألغت الإمارات قانون مقاطعة الاحتلال الذي بدأ العمل به عام 1972.



وندد الفلسطينيون بالخطوة الإماراتية التي اعتبروها “طعنة في الظهر”. ودعا وزير الثقافة الفلسطيني عاطف أبو سيف المثقفين العرب إلى “الاصطفاف حفاظا على هويتنا العربية”.



كما أعلن الشاعر والروائي الفلسطيني أحمد أبو سليم سحب ترشيح روايته “بروميثانا” للجائزة العالمية للرواية العربية.



وتنظم الجائزة بدعم من دائرة ثقافة وسياحة أبو ظبي في الإمارات وبالشراكة مع مؤسسة جائزة “بوكر” في لندن، وفق ما يقول موقعها الإلكتروني.



ويقول أبو سليم إنها خطوة “منسجمة مع توجهاتي الإنسانية قبل الأدبية ومقدمة لدوري في التغيير”.
بينما أكد الكاتب والأكاديمي الفلسطيني خالد الحروب أنه رفض ترؤس لجنة تحكيم الجائزة العالمية للرواية العربية هذا العام، علما أنه عضو سابق في مجلس أمنائها.



وأعلن الشاعر المغربي محمد بنيس انسحابه من عضوية الهيئة العلمية لجائزة الشيخ زايد للكتاب التي تحمل اسم أول رئيس لدولة الإمارات.



وأكد مثقفون في كل من البحرين والمغرب وعُمان وقطر والجزائر والعراق وتونس وغيرها من الدول العربية رفضهم الاتفاق في بيانات ومنشورات عبر وسائل التواصل الاجتماعي.



ووقع سبع عشرة من الفائزين السابقين بالجائزة العالمية للرواية العربية ومن رؤساء وأعضاء لجان تحكيم وأعضاء مجلس أمناء سابقين من جنسيات عربية مختلفة، على نداء وجّه الى مجلس أمناء الجائزة يطالب بوقف التمويل الإماراتي لها.



وجاء في النداء “في ضوء التطبيع الرسمي لدولة الإمارات مع الكيان الاستيطاني الاستعماري الإسرائيلي، فإننا… ندعو مجلس الأمناء الحالي إلى تحمُّل مسؤوليته الثقافية التاريخية في حماية الجائزة عبر إنهاء التمويل الإماراتي، وذلك حفاظا على مصداقية الجائزة واستقلاليتها”.


مقاطعة نشطة

الأكثر قراءة

أخبار ذات صلة